البداية
15 شاب وشابة اختاروا مكان، وأعادوا ترميمه ليكون مساحة آمنة للشباب والفن.
ملتقى هارموني الثقافي هو مشروع يهدف إلى إعادة التماسك المجتمعي وبناء السلام في سوريا، بعد صراعات استمرت أكثر من اثني عشر عاماً، من خلال استخدام الفن كوسيلة لترجمة ونقل الأفكار والمشاعر والقصص التي مر بها الناس.
يعتبر الفن بجميع أشكاله وسيلة قوية لعملية الشفاء والتعافي وبناء الإنسان، ويقدم الملتقى الدعم المعنوي واللوجستي والمهاراتي والإنساني لجميع زواره.
يجمع الملتقى أشخاصاً من خلفيات متنوعة في مكان واحد وفي نشاط واحد، مع الحفاظ على احترام التنوع من خلال القيم والمبادئ التي يستند عليها.
بدأ العمل على فكرة ملتقى هارموني الثقافي في الشهر السادس من عام 2018، عندما اجتمع مجموعة من الشباب السوريين الناشطين في مجالات الفن والتعليم والتنمية، وقرروا إنشاء مشروع يساهم في إعادة الحياة والأمل إلى مدينتهم التي عانت من آثار الحرب.
افتتح هارموني رسمياً في تاريخ 12-5-2019، بدعم من مطرانية السريان الأرثوذكس في حمص بعد أن تم تجهيز وترميم منزل عربي قديم بأيدي 15 شابا وشابة من أبناء حمص.
كان هذا العمل دليلاً على قوة الشباب السوري ورغبته في العمل ضمن مجتمعه والمساهمة في إعادة بناء بلده.
مجتمع إنساني متماسك يؤمن بجميع مكوناته وأهمية كل فرد في بناء ذاته والآخر، ويقوم على شباب فاعل ومتمكن.
تقبل الاختلاف
البساطة
الفرادة
الإنسانية
التشاركية
العمل على بناء السلام من خلال الفن والثقافة، والسعي إلى تمكين الشباب ودعمهم.
15 شاب وشابة اختاروا مكان، وأعادوا ترميمه ليكون مساحة آمنة للشباب والفن.
150 عمل فني في مجال النحت، والرسم، والتصوير، حول التجربة الفردية لكل مشارك خلال 10 سنوات من الحرب.
تضمن تدريبات مجتمعية وفنيّة، في مدينة حمص وريفها، بإشراف مجموعة من المدربين والفنانين.
كان المعرض بمثابة ختام لسبعة أشهر من المعسكرات والعيش المشترك وتبادل الخبرات بين الفنانين في مجالات الرسم والتصوير والتدوين والمسرح والموسيقى.
كانت الأندية جزءًا من مساحة هارموني الآمنة، حيث شارك فيها أكثر من 100 متقدم، والذين اجتمعوا لمشاركة اهتماماتهم من خلال نادي اللغة الإنكليزية، ونادي السينما، ونادي الكتاب.
يسلط معرض “أبجدية الفن والإنسان” الضوء على 10 قصص حقيقية، تقاسمها أصحابها مع مدينة حمص والعالم من خلال أنواع متعددة من الفنون.
في الوقت الراهن، بدأ هارموني رحلة مشروع “إحياء” الذي يدور حول مدينة حمص وسكانها وما يجمعهم. وسيتم ذلك من خلال ثلاثة محاور: معالم المدينة، والسياق الثقافي، ونمط الحياة.