نعمل معاً من خلال الفن والثقافة على بناء السلام، لبناء مجتمع إنسانيّ متماسك، يقوم على شباب فاعل ومتمكن..
هو مشروع فني وإنساني تمّ تنفيذه في عام 2021 بالتعاون مع نقابة الفنانيين التشكيليين في حمص. ضم المشروع 15 فناناً وفنانة متخصصين، و75 شاباً وشابة من مدينة حمص، الذين استخدموا الفن كوسيلة للتعبير عن تجاربهم الحياتية خلال 10 سنوات من الحرب.
المعرض الفني: نتيجة للمشروع، تمّ إقامة معرض فني في قصر الزهراوي بحمص، حيث عُرض أكثر من 150 عمل فني يمثل تجارب المشاركين ويبرز جوانب مختلفة من واقع الحرب وتأثيرها على الفرد والمجتمع. استمر المعرض لمدة 7 أيام، وحظي بإقبال كبير من الجمهور، حيث بلغ عدد زواره أكثر من 5000 شخص.
الهدف الأساسي: جمع أبناء مدينة حمص في تجربة مشتركة على مستوى المشاعر والتجارب الإنسانية من خلال المعرض الفني والتحضير له، حيث عمل الفنانون مع بعضهم البعض ضمن مقر هارموني. سعى المشروع إلى تقريب أفراد المجتمع المتنوعين عمرياً وفكرياً وثقافياً وجندرياً، و أنشأ خلال فترة المعرض حالة اجتماعية من التفاعل الإيجابي بين الحضور والمشاركين، حيث تعرفوا على معاناة بعضهم البعض بأسلوب لطيف ومبتكر من خلال الفن.
انطلق مشروع ما وراء الألوان 1 في عام 2021، بتنظيم مجموعة من الورشات الفنية والمجتمعية لتأسيس شبكة من أبناء حمص المهتمين بقضايا بناء السلام والتماسك المجتمعي. كما استهدف المشروع جذب أفراد المجتمع المهتمين بالفن والثقافة وتوظيف الفن كأداة لبناء السلام.
هو استكمال لمشروع ما وراء الألوان “1” أُنطلق في عام 2022، يهدف إلى تعزيز السلام والتعايش بين شباب مدينة حمص وريفها الذين يشتركون في حب الفنون والإبداع.
قام المشروع بتنظيم ثلاث مخيمات تدريبية وثلاث ورشات عمل تضم 150 مشاركاً ومشاركة من مختلف الأعمار والخلفيات والاهتمامات الفنية، وهي الرسم والموسيقا والتصوير والمسرح والتدوين.
سعى المشروع إلى خلق مساحة آمنة ومفتوحة للحوار والتعبير عن الآراء والمشاعر والتجارب بحرية واحترام. وارتكز المشروع على مبدأ التواصل الفعّال كأداة لبناء الثقة والتفاهم والتضامن بين الأفراد والمجتمعات.
تم عرض الأعمال الفنية النهائية في معرض استمر لمدة ستة أيام، في بيت الآغا في مدينة حمص.
تضمن المعرض 80 عملاً فنياً من لوحات وتدوينات وصور فوتوغرافية تناولت القضايا المجتمعية الثلاثة “التعصب وتنشأة الطفل والصحة النفسية” من منظور الفنانين.
كما تم عرض مسرحية وخمس مونولوجات تعبر عن تجارب ومشاعر المشاركين حول هذه القضايا.
اختتم المعرض بأمسية موسيقية، شارك فيها الفريق الموسيقي الذي ألف ولحن أغنية خاصة بالمشروع تحمل رسالة ضد التعصب. تم عزف الأغنية لأول مرة في افتتاح المعرض، وتم تسجيلها في استديو متخصص، وتم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي. حضر المعرض حوالي 4000 زائر من مختلف فئات المجتمع على مدار الستة أيام.
هو مشروع فني توثيقي يهدف إلى إبراز الذاكرة الجمعية للمجتمع السوري، وخاصةً لأهالي مدينة حمص الذين عانوا من الحرب ويملكون تجربتهم الخاصة بهم. ساعدهم هارموني على إظهار هذه القصة إلى العالم عن طريق التعبير عنها من خلال أنواع مختلفة من الفنون في محاولة لتوثيق هذه التجارب و حفظها. قام المشروع بجمع 10 قصص حقيقة، ومن ثم تحويلها إلى أعمال فنية متنوعة، وهي الرسم والنحت والتصميم والتأليف الموسيقي والكتابة الأدبية.
يعتبر هذا المشروع استكمالاً للمشاريع السابقة **ماوراء الألوان 1 و 2**، وقد بدأ في عام 2023.
المرحلة الأولى: تم البدء بورشة تدريبية بعنوان “حفظ الحكايات” هدفت الى مساعدة أصحاب القصص على كتابة وسرد تجاربهم بأسلوبهم الخاص وبطريقة احترافية في آن واحد. كانت هذه الورشة أيضاً نوع من أنواع التفريغ النفسي للمشاركين. امتدت الورشة لمدة 8 أيام، تم من خلالها اختيار واعتماد 10 قصص حقيقية من تجارب المشاركين وحياتهم.
المرحلة الثانية: بدأ الفنانون المتخصصون في مجالات الرسم والنحت والتصميم الغرافيكي بالعمل على المخرجات الفنية التي تترجم هذه القصص العشرة إلى أعمال فنية ملموسة وتحاول إيصال هذه الأفكار والتجارب بطريقة فنية، بالإضافة إلى المؤلفين الموسيقيين الذين قاموا بتأليف عشر مقطوعات موسيقية خاصة بالقصص العشر.
وتزامناً مع ذلك، بدأ التحضير لمعرض “أبجدية الفن والإنسان” من خلال اختيار الموقع المناسب وتجهيزه، حيث تم إنشاء 10 خيم، تحوي كل منها على القصة المكتوبة ومنحوتة ولوحة فنية وتصميم غرافيكي وجزء من النوتة الموسيقية، إضافة إلى ديكور يخدم سياق القصة،
تزامناً مع العمل على توثيق جميع المخرجات في كتيب خاص بالمشروع.
المرحلة الثالثة: بدأ المعرض بأمسية موسيقية أحيتها فرقة “موزاييك” من خلال عزف المقطوعات الموسيقية التي ألفت للقصص العشر. واستمر المعرض لمدة 5 أيام، حظي من خلالها الزوار بفرصة قراءة القصص والاطلاع عن قرب على الأعمال الفنية المصاحبة لها واختبار التجربة الشعورية المشتركة بينهم وبين أصحاب القصص. كما بلغ عدد الزوار مايقارب 4300 زائر.