يعتبر هذا المشروع استكمالاً للمشاريع السابقة (ماوراء الألوان 1 و 2)، وقد بدأ في عام 2023.
مشروع فني توثيقي يهدف إلى إبراز الذاكرة الجمعية للمجتمع السوري، وخاصةً لأهالي مدينة حمص الذين عانوا من الحرب ويملكون تجربتهم الخاصة بهم.
ساعدهم هارموني على إظهار هذه القصة إلى العالم عن طريق التعبير عنها من خلال أنواع مختلفة من الفنون في محاولة لتوثيق هذه التجارب و حفظها.
قام المشروع بجمع 10 قصص حقيقة، ومن ثم تحويلها إلى أعمال فنية متنوعة، وهي الرسم والنحت والتصميم والتأليف الموسيقي والكتابة الأدبية.
وتزامناً مع ذلك، بدأ التحضير لمعرض “أبجدية الفن والإنسان” من خلال اختيار الموقع المناسب وتجهيزه، حيث تم إنشاء 10 خيم، تحوي كل منها على القصة المكتوبة ومنحوتة ولوحة فنية وتصميم غرافيكي وجزء من النوتة الموسيقية، إضافة إلى ديكور يخدم سياق القصة.
تمنحك الحياة جناحين لا يمكن أن يتكررا أبداً.. وقد تسلبك إيّاهم في يوم واحد! ليبقى أثرهما داخلك دوماً.. تغذّيهم بذكرياتك الجميلة معهم، وتحكي عنهم وتعيش معهم في قلبك وعقلك، لأنهم جناحيك أنت..
تُروى القصص لتنقلنا برحلة إلى عوالم مختلفة، تمتزج فيها الملامح والخيالات، لنرى ونسمع ونعيش حكاياتِ أُناس آمنوا بالأمل وجعلوه لنا طريقاً نسير به.
نعانق أنفسنا، ذكرياتنا، تاريخنا، ولكننا عاجزون عن عناق روحنا التي سلبتنا المسافات قربها عن قلبنا.
ونعود بكل ما آتتنا الحياة من قوة لكي نستجمع ما بقي من ذاتنا وننهض من جديد لعناق من نحبهم بكل حبّنا وأملنا بلقاءات قادمة.
هارموني، هي ليست مجرّد قصّة، بل هي حياةٌ عاشها كثيرون، منذ براعم الفكرة، وحتى ثمار اليوم.
نحن بآمالنا وأحلامنا وأيادينا وثقتنا بأنفسنا والمجتمع، نحوّل الخيال إلى واقع.
ونؤمن دائماً بأن الإنسان هو حجر الأساس في بناء السلام
ونعود بكل ما آتتنا الحياة من قوة لكي نستجمع ما بقي من ذاتنا وننهض من جديد لعناق من نحبهم بكل حبّنا وأملنا بلقاءات قادمة